أسباب الفجوة بين الأجيال - AN OVERVIEW

أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview

أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview

Blog Article



يمكن أن تتميز الأجيال بطريقة استخدامهم للغة بشكل مختلف، فقد أنشأت الفجوة بين الأجيال فجوة مماثلة لها ولكن في اللغة والتي يمكن أن تصعب التواصل وهذه المشكلة هي إحدى المشاكل الواضحة في المجتمع، لذا يصبح التواصل اليومي في المنزل ومكان العمل والمدارس أمر صعب، فقد تسعى الأجيال الجديدة لإظهار أنفسهم كشيء بغض النظر عن العمر، ويتبنون لغة مميزة وعامية جديدة تسمح بإنشاء الجيل معنى الفصل عن الجيل السابق، وهذه الفجوة الظاهرة بين الأجيال يمكننا رؤيتها كل يوم، «رمز الرجل الأكثر أهمية هو لغته ومن خلالها تظهر حقيقته».

الخلافات والمشاحنات بين الأم والأب: فأحيانا المشكلات مثل الطلاق أو الانفصال تكون سببا في عدم التواصل بينهم، وقمع الأب للأم في الحديث والحوار معه أمام الأولاد ومحاولة عدم مناقشتها معه.

 استضف وجبة غداء وتعلم مناقشة الاختلافات بين الأجيال وكيف تتجلى في مكان عملك.

أحد المسببات التي أثرت بشدة على مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس هو معدل التقدم المتسارع في الثقافات التي قام علماء النفس الاجتماعي بشمولها في القرن التاسع عشر، حيث كانت التقدمات في العديد من الثقافات المعنية بطيئة، نتيجة لذلك استمر جيلين أو ثلاثة أجيال أساليب حياة كانت شبه متشابهة جدًا مع بعضها البعض، ولم تكن هناك تباينات كثيرة عبر الأجيال، ومع ذلك نظرًا للتقدم التكنولوجي والاجتماعي الذي حصل في القرنين العشرين والحادي والعشرين، فإن أساليب حياة الأفراد حتى جيل واحد على حدة تتبين كفروقات كاملة عن بعضها البعض.

وتشير وفرة من الدراسات الموجهة لظاهرة صراع الأجيال إلى أن الاختلافات بين الأجيال سواء كانت حقيقية أو متصورة هي مصدر محتمل للنزاع في مكان العمل، ومع ذلك فقد ركزت الأبحاث الأكاديمية الحالية على اختبار الفرضيات المتعلقة بالاختلافات بين الأجيال ولم تفحص العمليات التي قد تؤدي من خلالها الاختلافات المتصورة بين الأجيال إلى توترات وصراعات بين العمال الأكبر سنًا والشباب.

تتعلق هذه الظاهرة باللغة وتعمل على تعريف ما يحدث من فجوة جيلية داخل الأسر التي لديها أجيال مختلفة يتحدثون لغات عدة ولكنها أساسية، ولإيجاد معنى للتواصل داخل المنزل انشغل العديد منهم بممارسة لغة السمسرة التي تشير إلى «تفسير وترجمة الأشخاص الذين يمارسون لغتين بدون تدريب خاص للمواقف اليومية»، ففي الأسر المهاجرة يتحدث الجيل الأول بلغتهم الأم أولاً، أما الجيل الثاني يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي يعيشون فيها بينما بقيت اللغة الأكثر طلاقة لديهم هي لغة ابائهم، أما الجيل الثالث يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي ولدوا فيها بينما يتحدث القليل منهم بلغة أجدادهم الأصلية، يعمل أفراد الجيل الثاني كمترجمين ليس فقط مع الأشخاص خارج المنزل بل داخلة أيضاً، بالإضافة إلى يكافحون الانقسامات والخلافات الجيلية بسبب التواصل اللغوي.

إن قِلَّة الفارق العمري بين الآباء والأبناء من شأنها أن تقرب المسافات ووجهات النظر بينهم، وأن تمنح الآباء القدرة على إدارة الحوار والنقاش مع أبنائهم، وهو ما يمكنهم من امتلاك حلقات وصل مشتركة وقنوات اتصال متبادلة. كما أن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على تكوين صداقات بينهم وبين أبنائهم، ويُمكِّنهم من فهم حاجات أبنائهم النفسية والاجتماعية.

"برقيات قصيرة جداً، تجعلك تركز بدقة كبيرة"، حسبما أضاف "رينديل"، الذي لاحظ أيضاً أن عدداً متزايداً من المديرين التنفيذيين يؤسسون مدوّناتهم الخاصة بعملهم اليومي على الإنترنت.

ليس بالضرورة أن يكون الاختلاف بين الأجيال مشكلة، فهو من أشكال التطور الطبيعية للحياة، ويمكن تقليل الفجوة بين الأجيال عبر هذه الخطوات: 

فقط فكر في كل التغييرات في التكنولوجيا التي حدثت في العشرين سنة الماضية ، يواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية ، بسبب الفجوات بين الأجيال ، قد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا ، أو سيختار الشاب البالغ قضاء وقته في إرسال الرسائل النصية في وسائل النقل العام ، بينما يمضي الرجل الأكبر سنًا وقته في القراءة.

الفجوة الجيلية ليست بالضرورة سلبية، بل هي فرصة لفهم التباينات الثقافية والاجتماعية التي تجعل المجتمع أكثر تنوعًا.

تكمن فجوة الأجيال بين الآباء والأطفال في الغالب بسبب الآباء أنفسهم، إذ لا يتحدثون بصراحة مع أطفالهم ولا يشاركون في حل مشاكلهم، مما ????? ??? ?????? يخلق انطباعا بأن الآباء هم أشخاص ذوو سلطة، حيث يبدو أنهم يمليون الأمور دون فهم المشاكل التي يواجهها أطفالهم، ونتيجة لذلك، يصبح الأطفال معزولين عقليا عن والديهم، حيث ينشغل بعض الآباء بعملهم إلى درجة أنهم لا يقضون وقتا ممتعا مع أسرهم، مما يجعلهم غير مدركين تماما لكيفية نمو أطفالهم ونوع العقلية التي يتم تطويرها لديهم وما إلى ذلك، وفي نهاية المطاف ينتج عن ذلك فجوة بين الآباء والأطفال، ويدركون ذلك فقط عندما يكون الوقت قد فات.

 هذا الاختلاف هو ما يدعى فجوة الجيل، حيث يسعى الوالدين بالكثير من الأحيان لتطبيع ابنائهم بما يناسبهم هم وما يريدونه هم متجاهلين استقلالية الابن التي يسعى للحصول عليها.

يرتبط مفهوم الجيل بالقيم والأفكار والتوجهات المشتركة من خلال وعي عام أساسه الشعور المشترك بالانتماء والترابط والتضامن، مع الأخذ بنظر الاعتبار ظروف النشأة والتجارب والخبرات، لأفراد من الجيل العمري، حتى وإن كانوا لا يمثّلون وحدة اجتماعية متشابهة أو متطابقة.

Report this page